المعروف أيضا بالاكزيما التأتبية هو مرض شائع نسبيا خاصة بين الأطفال لكن بإمكانه أن يصيب البالغين أيضا. يظهر المرض عادة بعد سن الثلاثة أشهر و يعد أول علامة للحساسية تدل على وجود أرضية ملائمة.
التهاب الجلد التأتبي عند الرضع :
تبرز الآفات الجلدية أساسا في الوجه و الخدين و تحتوي على سطحها حويصلات سريعا ما تتحول إلى قشور و يرافق ظهورها حكة شديدة تتسبب في حصول خدوش على مستوى الجلد. لا يقتصر بروز هذه الآفات على الوجه و الخد بل بإمكانها أن تمس اليدين و الأطراف و الأرداف و شحمة الأذن.
و يمكنها أن تمر بفترة انتعاش تختفي فيها تماما لتظهر بعد مدة من جديد.
عندما يصبح الالتهاب التأتبي منتشرا في الجسم و في حال عدم الاستجابة للعلاج، يجب القيام باختبارات جلدية قصد البحث عل حساسية للأطعمة .
غالبا ما يختفي هذا المرض قبل سن ال5 سنوات تاركا أثرا على البشرة التي تصبح جافة و خشنة لكن في حالات أخرى قد يستمر إلى ما بعد مرحلة البلوغ.
أكزيما الخدين والذقن عند الرضع مع التهاب الجلد اختبار الحساسية الجلدي ايجابي للبيض
أكزيما الخدين مع التهاب الجلد التأتبي اختبارات الحساسية سلبي
التهاب الجلد التاتبي مستعصي االعلاج عند بنت تبلغ من العمر 5 أشهر مع حساسية للبيض و حليب البقر
المركز التونسي لاستكشاف أمراض الحساسية
الاكزيما التأتبية لدى الأطفال و الكهول :
من الشائع أن نرى أشخاصا بالغين يعانون من الاكزيما على مستوى اليدين و القدمين وهو ما يسمى بالفقاع الجلدي ، كما يمكن أن يمس هذا المرض طيات المرفقين و الركبتين لكن يبقى الوجه و الرقبة من أهم الأماكن الممسوسة.
يعاني المريض من حكة شديدة لها أثر نفسي كبير عليه.
تمر الاكزيما بنوبات متتالية تتفاقم نتيجة ارتفاع درجات الحرارة و التعرق أو الاتصال بمواد مهيجة كالصوف و مواد التنظيف و أيضا الإجهاد.
يعد وجود تشوهات في الجلد إلى جانب التهاب الجلد التأتبي سببا يفسر مدى إمكانية بروز حساسية الاتصال لاحقا.
هذا ما يؤكد أهمية إجراء اختبارات جلدية حينها.
التهاب الجلد التأتبي في المرفق عند طفل ذو 9 سنوات
التهاب الجلد التأتبي خلف الأذن لمريض في 10 من العمر.
التهاب الجلد التأتبي للكهول في الوجه و الرقب
علاج الأعراض:
– علاج الالتهابات الجلدية التي غالبا ما تنجم عن الخدوش
– استخدام مراهم من الكورتيزون تحت إشراف طبي صارم في علاج نوبات الاكزيما و ذلك خلال فترة محدودة جدا
استخدام مضادات الهيستامين في حالة وجود حكة
علاج وقائي :
– استعمال صابون خاص
– تجنب الاستعمال المباشر لمواد التنظيف
– استعمال مراهم بعد الغسيل
– استعمال ملابس مصنوعة من القطن
– تجنب التنويع الغذائي المبكر للرضيع